أكد نواب بارزون داخل ​التيار الوطني الحر​ أنّ النائب ​عباس هاشم​ "لن يكون مُرشحاً مرة جديدة"، فيما رأت مصادر عونية أخرى أنّ "الأمر لم يُبتّ بعد، ولا سيّما أنّه يُنقل عن هاشم قوله إنّ ​الرئيس ميشال عون​ أبلغه موافقته على إعادة ترشيحه، ولكن يجب أن يحصل على موافقة ​حزب الله​ و​حركة أمل​ أيضاً".

وأوضحت مصادر 8 آذار، أنّ "أي مُرشح يجب أن يكون على علاقة جيدة مع الناس. ولكن عملياً، لم يُناقش مقعد جبيل بعد بين حزب الله وحركة أمل، ولا بينهما وبين التيار الوطني الحر. كلّ الكلام لا يزال على مستوى الماكينات الانتخابية وليس القيادات الثلاث المُخولة بتّ مصير المقعد». والمُرشحون «يُستقبَلون جميعاً على قاعدة: ابدأوا نشاطكم على الأرض، وبناء عليه نُقرّر".